Getting My قوة المرأة عند الغضب To Work

ثقي بنفسك: أي أن تثق المرأة بنفسها وقدراتها، وبأنَّها قادرة وتستطيع، وأن تثق بوعيها ونضجها فلا تكترث لكلام الآخرين ولا تتأثر فيه.

‪النساء القويات يعتنين بصحتهن وسعادتهن ولا يتوقعن من الآخرين القيام بذلك بدلا عنهن‬ (بيكسابي) علامات أخرى لقوة شخصية المرأة

في الحياة قديما كانت المرأة لها مرتبتان حرة وجارية، وكم من الجواري نلن حريتهن بعقلهن وأنوثتهن، فالحرة هي التي يملكها عقلها وتملك عاطفتها، تسعى لحياة كريمة.

أجمل ما في المرأة القوية وضوحها وجرأتها في الإفصاح عن رأيها، فتُعبِّر عن رأيها ببساطة ووضوح دون خوف أو خجل، وتُواجه به من أمامها وإن لم ينل إعجابه؛ ذلك لأنَّها تعرف ما تُريد بالضبط، خاصة عندما يتعلق الأمر بأولوياتها، فهي غير مُستعدة لتغيير نفسها وآرائها إرضاءً لأهواء الناس.

قولي "لا": الرضوخ أكثر ما يُفقد المرأة قوَّتها ويجعلها شخصاً تابعاً لا وجود له، لذا عليها أن تحذر هذا الأمر، وتُدرِّب نفسها على الرفض عندما لا تكون راضية عن أمر ما، فلا ترضخ أو تقبل بما لا يُناسبها، بل تُناقش وتُجادل و تُملي شروطها أيضاً.

المرأة القوية تدرك قوة عقلها الحقيقية لكنها لا تسمح لها بالسيطرة على حياتها، ناهيك عن أنها تتقن التعامل مع عواطفها، كما أنها توقن أن العواطف تتغير باستمرار، لذلك لا ترى ضرورة للتشبث ببعض المواقف أو المشاعر، بل تسمح لنفسها باختبار تلك المشاعر ثم المضي قدما في حياتها.

فهي مقتنعة بإمكانياتها وتسعى جاهدة لتحقيق الأهداف التي وضعتها بشكل مميز، مما يجعلها متفردة ومميزة عن غيرها من النساء، كما أنها تسعى للنظر إلى الإيجابيات في المرأة الأنجح منها وتحسن من ذاتها عوضاً عن مقارنة نفسها بها.

تحتل الأم مكانة متميزة وعظيمة في الدين الإسلامي، فقد حرص الإسلام على الوفاء للأم وحث المسلم على البر بأمه ورد الجميل لها، يقول الله في سورة الإسراء:

إنّ للمرأة مكانة عظيمة في المجتمع، وهي أساسٌ يقوم عليه بناء المجتمع بأكمله؛ فالمرأة مُكمّلة للرجل، وهي سبب لبقاء الجنس البشري واستمراره، وهي الأم والأخت والابنة والزوجة، ولا يُتصور وجود حياةٍ من غير وجودها.[١]

إقرأ أيضاً: فكرتان تساعدانك على تحمل المسؤولية وإحراز النجاح

تتحمَّل المرأة ذات الشخصية القوية مسؤولية تصرفاتها وأفعالها؛ فإن أخطأت أو فشلت، تعترف بخطئها ولا تُحاول الاختباء وراء الأعذار والمبررات؛ ذلك لأنَّها واثقة من نفسها اقرأ أكثر ومستعدة لتحمُّل تبِعات ما تقوم به.

ويؤكد بعض المفكرين، بوجود صراع ومواجهة بشأن مكانة ومسؤولية المرأة، وفيما يلي نموذجين لحالة صحوة الضمير بشأن المرأة والأسرة والمجتمع: من التجربة الماركسية الشيوعية: يقول جورباتشوف في كتابه « بيريسترويكا »:

تمتلك المرأة القوية القدرة على التحكم في علاقتها، حيثُ تمحو من حياتها كلّ عدو ومُثبطٍ لطريقها، كما تسعى لرسم حدود بين العلاقات مع الآخرين، لتنعم براحة البال، ولكنّها تعي تماماً مفهوم التسامح العميق، الذي يُكبّل الغضب ويُحرر مشاعر الفرح ويُكللها بالنجاح، من خلال العفو عند المقدرة.[٤]

حيث أنشأت العديد من المنشآت والمباني؛ منها عين زبيدة في مكة المكرمة التي أوصلت الماء إليه من وادي النعمان، وكانت قد مهّدت الطريق المؤدّي للحج من العراق وحتى بلاد الحجاز، كما قامت ببناء العديد من المرافق، ونشرت الآبار وبرك المياه بكل مكان، وغيرها الكثير من أعمال البر والخير.[٧]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *